معرفة علوم الحديث
محقق
السيد معظم حسين
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م
مكان النشر
بيروت
وَمِنْهُ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ بِنَيْسَابُورَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ بِمَكَّةَ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءِ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ، أَوْ فِي إِنَاءٍ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هَذَا حَدِيثٌ، رُوِيَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَهُوَ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحِ، وَكَذَلِكَ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَاللَّفْظَةُ: «أَوْ إِنَاءٍ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ» لَمْ نَكْتُبْهَا إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَمِنْهُ مَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السَّمَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَّ نُخْرِجَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ قَمْحٍ، وَكَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ نُخْرِجَهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْسِمُهَا قَبْلَ أَنْ نَنْصَرِفَ مِنَ الْمُصَلَّى، وَيَقُولُ: «اغْنُوهُمْ عَنْ طَوَافِ هَذَا الْيَوْمِ» ⦗١٣٢⦘ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ، عَنْ نَافِعٍ، فَلَمْ يَذْكُرُوا صَاعَ الْقَمْحِ فِيهِ إِلَّا حَدِيثٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيِّ يَتَفَرَّدُ بِهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، وَمِنْهُ مَا
1 / 131