المعرفة والتاريخ
محقق
أكرم ضياء العمري
الناشر
مطبعة الإرشاد
رقم الإصدار
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
سنة النشر
١٩٧٤ م
مكان النشر
بغداد
ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى وَالِي حِمْصَ: انْظُرْ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ نَصَّبُوا أَنْفُسَهُمْ لِلْفِقْهِ، وَحَبَسُوهَا فِي الْمَسْجِدِ عَنْ طَلَبِ [١] الدُّنْيَا فَأَعْطِ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِائَةَ دِينَارٍ يَسْتَعِينُونَ بِهَا عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ حِينَ يأتيك كتابي هذا فإن خير الخير أعجله، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ» [٢] .
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ قال: قتل يونس بن ميسرة [٣] ها هنا.
قَالَ: وَقُتِلَ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ يَوْمَ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ.
وَفِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ قَالَ: وَقَالَ أحمد بن حنبل عن سحق عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ:
فَحَجَّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ.
قَالَ: وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: تُوُفِّيَ أَبُو الشَّحْمَاءِ سَهْلُ بْنُ حَسَّانٍ الْكَلْبِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ.
وَقَدْ قَالَ قَوْمٌ: كَانَ وَلِيَ الْعَهْدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ، فَقَدِمَ أَبُو جَعْفَرٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْحِيرَةَ، وَقَدِمَ أَبُو مُسْلِمٍ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ بِالْحِيرَةِ، وَدَخَلَ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُوفَةَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَخَطَبَهُمْ وَأَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ سَائِرٌ، ثُمَّ شَخَصَ حَتَّى نَزَلَ الْأَنْبَارَ، فَأَقَامَ بِهَا، وَضَمَّ إِلَيْهِ أَطْرَافَهُ، وقد
[١] في الأصل «على» والتصويب من الخطيب: الفقيه والمتفقه ٢/ ١٦٤- ١٦٥. [٢] الخطيب: الفقيه والمتفقه ٢/ ١٦٤- ١٦٥، وابن الجوزي: سيرة عمر بن عبد العزيز ص ٩٥، ويضيفان «قال: فكان عمرو بن قيس وأسد بن وداعة فيمن أخذها؟ فقال يزيد: نعم» . [٣] نقل ابن حجر عن دحيم وهو عبد الرحمن بن إبراهيم ان يونس ابن ميسرة قتل سنة اثنتين وثلاثين ومائة (تهذيب التهذيب ١١/ ٤٤٩) .
1 / 118