معارج القدس
الناشر
دار الآفاق الجديدة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٧٥
مكان النشر
بيروت
فالقوة الَّتِي بعده هِيَ الْقُوَّة الَّتِي تحفظ مَا أَدَّاهُ الْوَهم وَالْقُوَّة الَّتِي قبله هِيَ جَمِيع القوى الحيوانية ثمَّ المتخيلة يخدمها قوتان مختلفتا المأخذ فالقوة النزوعية تخدمها بالائتمار لِأَنَّهَا تبعثها على التحريك وَالْقُوَّة الخيالية تخدمها بِقبُول التَّرْكِيب وَالتَّفْصِيل فِيمَا فِيهَا من صورها ثمَّ هَذَانِ رئيسان لطائفتين أما الْقُوَّة الخيالية فيخدمها بنطاسيا وبنطاسيايخدمها الْحَواس الْخمس وَأما الْقُوَّة النزوعية فتخدمها الشَّهْوَة وَالْغَضَب والشهوة وَالْغَضَب تخدمها الْقُوَّة المحركة بِالْفِعْلِ وَإِلَى هَهُنَا تَنْتَهِي القوى الحيوانية ثمَّ القوى الحيوانية بِالْجُمْلَةِ تخدمها النباتية وأولها وأرأسها المولدة ثمَّ المربية تخْدم المولدة ثمَّ الغاذية تخدمها جَمِيعًا ثمَّ القوى الطبيعية الْأَرْبَع تخْدم هَذِه وَهِي الهاضمة وتخدمها من جِهَة الماسكة وَمن جِهَة الجاذبة وتخدمها جَمِيعهَا الدافعة وتخدم جَمِيعهَا الكيفيات الْأَرْبَع لَكِن الْحَرَارَة تخدمها الْبُرُودَة وتخدم كليهمَا الرُّطُوبَة واليبوسة وَهُنَاكَ آخر دَرَجَات القوى
1 / 103