142

معارج القدس

الناشر

دار الآفاق الجديدة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٧٥

مكان النشر

بيروت

والجلال الأمجد فَوق كل جلال ضلت فِيك الصِّفَات وتقدست دُونك النعوت وحارت فِي كبريائك لطائف الأوهام وَهَذِه كَلِمَات الْأَبْرَار المصطفين الأخيار وَهَذَا دَلِيل على أَنه لَا يجوز أَن يُقَال فِي حَقه مَا يجر نفعا أَو يدْفع ضرا أَو يجلب سُرُورًا أَو يُوجب لَذَّة وابتهاجا أَو يحدث فَرحا وضحكا أَو يُورث عشقا ومحبة تَعَالَى عَن ذَلِك علوا كَبِيرا وَمَا ورد من هَذِه الْأَلْفَاظ فِي الْقُرْآن وَالْأَخْبَار فتفسر بثمراتها ونهاياتها لَا بعوارضها ومباديها

1 / 169