299

المعارف

محقق

ثروت عكاشة

الناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٢ م

مكان النشر

القاهرة

حدّثنا غير واحد، منهم: الرّياشىّ: «١» أنّ «أبا بكر» أعتق سبعة كلهم يعذّب في الله: بلالا، وعامر بن فهيرة، وزنّيرة [١]، وأمّ عبيس [٢]، وجارية من بنى عمرو بن مؤمّل. والنّهدية، وابنتها [٣] . وكان «عامر بن فهيرة» مع رسول الله- ﷺ حين هاجر إلى المدينة، يخدمه، وشهد: بدرا، وبئر معونة «٢»، فاستشهد يومئذ/ ٨٩/ ومن موالي «أبى بكر»: صفيّة، وهي: أمّ محمد بن سيرين. ومن موالي «أبى بكر»: أبو نافع [٤]، مولى: عبد الرحمن بن أبى بكر، وكان مكثرا من المال. وإياه يعنى بهذا القول: بخت «٣» كبخت أبى نافع. وكان ينزل البصرة، وله فيها دار مشهورة، وفيه يقول ابن مفرّغ «٤» الحميرىّ: [طويل] سقى الله أرضا لي ودارا تركتها ... إلى جنب داري معقل بن يسار أبو نافع جار لها وابن برثن ... فيا لك جاري ذلّة وصغار و«ابن برثن»، مولى لبني ضبيعة. فقيل لأبى نافع: إنه هجاك. قال: فإذا هجاني أموت أو يموت ابني طلحة؟ قالوا: لا. قال: فلا أبالى.

[١] ط، هـ، و: «زبيرة» . وانظر: المحبر (١٨٤) . وفيه: أن زنيرة هي جارية بنى عمرو. [٢] هـ: «وأم عنبس» . وانظر: المحبر (١٨٤) وقد زيد فيه: «عبيس» . [٣] ب، ل: «وأبيها» . [٤] ب: «أبو رافع» .

1 / 177