معه انه السيداحمد رضي الله عنه انزعجوامما وقع وعظم عليهم وخرجوامن السفينة ووقعوابين يديه معتذرين مماجري فقال لهم أى سادة ما كان الاالخبرقضينالكم حاجة وكسيناالحسنة وماضرناشئ وهذا أناماازال جالسافيالرواقماأعمل شغلا وأنتم تسخرون حائكا وضعيفا أومن لهم صنعة تبطلونهم من صنعتهم وتأثمون فيهم فاذاعرضت لكم حاجة فأعلموني حتي أساعدكم فقالوانحن نستغفرالله مماجري وتوبناواعف عنا بقال لهم رضي الله تعالي عنكم وعنائم دعالهم وودعهم فقال له الرجل الجذري الذي كان قدسخره أى سيدي أحمدهؤلاء القوم قد رضيت عنهم فأماأنا الشقي ايش يكون حالي فقال له الله يرضيعنك فقال له أي سيدي تو بني فأخذعليه العهد وتوبه وقال ربنا يشهد علينا اننااخوة دنيا وآخرة ثم صعدوا الى واسط وترك الجندي الخدمة ورجع الى السيدأحمدرضى الله عنه ولازم الطاعة وصارمن خيار الناس ( وكان رضي الله تعالي عنه} اذا أراد أن يمنع أحداعن مكروه لايشافهه بذلك بل يقول شيأ بعلم انه المراد بذلك وكان أصحابه قدس الله أسرارهم يقولون انه لايرى خصلة جميلة الادعانا الهاو يحرضناعلى الاتيان بها {دخل رضى الله تعالى عنه الرباط مرة} فرأى الفقراء في رأحة ومسرة وقدعلت أصواتهم فقال لشخص معه مرلهؤلاء المباركين وقل لهم قال لكم هذا المغترأحمد أنتم من تقتدون هل رأيتموني أنحك هل رأيتموني أسهوهل رأيتموني مسروراقط وكان جماعة يقعون في عرض السيد أحمد رضوان الله تعالي عليه في حال حياته و يقولون فيه القبيح ويسبونه وهولا ينزعج من ذلك بل يدعولهم بالخير فض بجر من ذلك والدي وسيدي السيد عبدالرحيم قدس الله سره وظهرمنه العجز بين يدي السيداحمد فقال له اي مبدالرحيم) لا تضجر لما تسمعه فوحق العزيزسبحانه لوأن أهل الارض جميعا يسمعونى من هذا الكلام الغليظ مثل الجبال ماحركوامني شعرة وسألت الله تعالي لهم التوفيق والعفو {أيعبد الرحيم } حسدهم يزيد ناعند الله رفعة ويزيدهم غيظا كلما رأوانعمة الله علمينا سابغة ولومدحوني وأنا أعلم من نفسي النقيصة فلا ينفعني مدحهم ولا يضرني ذمهم وأسأل الله لهم اصلاح أمورهم وفي البراهين} انه رضيالله عنه أنشد بعده شعرا
يحسدوني فاني است لائمهم * قبلي من الناس أهل الفضل قدحسدوا
فدام لي ولهم مايي ومابهم * ومات أكثرناغيظا بمايجد {وكان السيدأحمدقدس الله سره } يسافرفي وقت الهواء واذا كان وصل الى موضع ينزل في بيت أعجز ذلك الموضع فاذارأي الخلق انه نزل في بيته تيقنوا انه ليس في الموضع أصلح منه فيعظمونه وسيدي أحمد يحرضهم علي تعظيمه وتوقيره فيعهرحاله ببركته وكان اذارآي فقيرا بسب أحداينهره و يأمر الفقراء بالمهاجرة له حتي يندم على عمله ويتوب وكان يستحسن امتثال أمرالوالي واجابة دعوة الداع ويقول قال الرب جل جلاله من دعي الى ضيافة فليجب ولابابس الثوب الرقيق ويقول أمر الله تعالي أثمة الهدي أن لايتكلفوا في لياسهم ليقتدى نهه الاغنياء ولاتنكسر قلوب الفقراء وكان يقول من رق ثوبه رق اعانه وكان بغسل ثوبه بالاشنان والصابون و يغسل يده بهمابعدأكل الطعام ولايستخدم أحدافي حاجة لنفسه وبقول أنااخترت الخدمة كيف يكون للخادم خادم ولايجمع في حالة واحدة بين نوعين من الطعام ولايأ كل أكثرمن قرص اونصفه ويقول اذا أكلت أكثرمن ذلك أنام في الليل
صفحة ٧٦