(ان الدين يودون الله ورسوله لعنهم الله في الدنياوالا خرة الاية)ولن يجتمم أهل الرحمة واهل اللعنة في دارواحدة فبكر وخشع وتاب واستغفروأناب وصارعلى حال من التوفيق رحه الله {تنبيه} ان سيدنا السيدأحمد الكبير رضى الله عنه مع ماهوعليه من فرط الانتصار لاصحاب النبى صلى الله عليه وسلم والمودةلهم والثناءعليهم والتمسك بآثارهم وسوق الناس لاتباعهم كان فانيافي محبة جده أميرالمؤمنين على كرم الله وجهه وعليه السلام {* حدثني أخي السيد قطب الدين أوالحسن عن والدناالسيدعبد الرحيم قدس الله سره قال كنامع سيدناومولاناالسيدأحمدرضيالله عنه يوم سافرلز بارة جده علي أميرالمؤمنين كرم الله وجهه فلماتراءت له قباب النجف المبارك ترجل عن مطيته وخلع خفه وأنشد غائبا بطورحاضر
تحدث بماشاهدت بابارق الحمي * لانكراء لايليسق بك الكذب
أتىمنك فيطي الحديث رسالة * لهاالعيس قدحنت وقدطويالدرب
أحن وأصبو كلماهبت الصبا * عدمت محبالا يحن ولايصبو
لقدهاج لى من جانب الغورنسمة * طويت لها واستروح الشرق والغرب
وقبلت أحجارالغرى كرامة * وقلتعسى مرت بساحتهاالركب
وأبديت مافي القلب لماشذي الهوي * عبيراو زال الهم وانكشف الحجب
وحدثت عن مكنون سري بجحبكم * وزالالجفاما بينناوحلاالعتب وسقط غائباعن نفسه زما ناطويلا تم أفاق وقال {أي سادة} هذه بقاع أميرالمؤمغين وخيام سيدالمتقين هذه رحاب فهاأسدالله وابن عم رسول الله يفبوع العلوم باب سرالنبي صلي الله عليه وسلم هذاشيخ هذه العصابة سلام الله عليه ورأينامنه في ذلك السفرمن الاعظام الشان أميرالمؤمنين مايكل عن وصفه الواصف * وروى) الشيخ الكبير عبدالرحن اللارى عن الشيخ العارف بالله عبدالملك بن جمادالموصلي انه كان يقول كان اذاذ كر الخليفة الناصر بحاله وماهوعليه في مجلس سيدنا السيدأجمدرضي الله عنه يقول لذاكريه كفواعن الرجل فانه من أهل الببيت واذا سمعتم أحدايذكرمعائب تخص من أهل البيت كائنامن كان فسدوا آذانكم باصابعكم ولا نسمعواذكره بالسوء حفظالحرمة نبيكم صلي الله عليه وسلموان للناصر في أعنا فك طوق البيعة وحفظ حرمة أولي الامر انماهومن توقيره عليه الصلاء والسلام فان الادب يقضي بذكرأولى الامر بالخير والكف عن مساويهم والدعاءلصالحهم بالحسني والزيادة ولطالحهم بالاصلاح والتوديق وردآمرهم الي الله تعالي نعم يجب علي بطانتهم ورجالهم بذل النصيحة لهم وقودهم الي الخير وابعادهم عن الشرفان اثقرواباوام الله وانتهوا عن مناهه دام أمرهم وكبرشانهم وخيرهم هم ولرعيتهم والافكل عن عمله مسؤل ولايظلمربك أحدا وأماأنتم معاشر الفقراء المتفرقين في الربط والزواياتردلم الاخبار بالالسن المختلفة من الطرق المحتلفة بالر وايات المتباينة وما أنتم للرجل ببطانة ولا علتم المنكرعلم اليقين ليترتب عليكم انكاره وغابة ماعندكم سهاع رواية معزوه لاخ مسلم يجب عليك فيها حسن الظن وأخذماصفا وطرح الكدر وكذلك كان السلف من مبلكم ولفذجاء ان صراجاادرؤا الجدود بالشبهات هذاان ساسف الجي ومابا بغره فالامواأنف ال
صفحة ٣٠