معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
الفصل الرّابع عشر
في ذكر يوم الجمعة
عن أبي هريرة، [قَالَ]: قَالَ رسولُ الله ﷺ: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، وَفيهِ خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ، وفيهِ خَرَجَ مِنْهَا، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا يَوْمَ الجُمُعَةِ" خرجه مسلم (١).
وعن أبي هريرة أيضًا: قَالَ رسولُ الله ﷺ: "إِنَّ في الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ الله خَيْرًا، إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ" (٢).
قَالَ رسول الله ﷺ: " [نحن] الآخِرُونَ الأوَّلُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَنَحْنُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ، أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتينَاه مِنْ بَعْدِهِمْ، يَوْمُكُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فيهِ هَدَانَا الله لَهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ".
قَالَ: "اليَوْمَ لَنَا، وَغَدًا لِليَهُودِ، وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى" (٣).
قل للعارفين: أنتم الصالحون، وأنتم في الجنان تُرَفَّهون، أبدًا فيها
(١) رواه مسلم (٨٥٤). (٢) رواه مسلم (٨٥٢). (٣) رواه البخاري (٨٥٦)، ومسلم (٨٥٥) عن أبي هريرة ﵁.
1 / 107