278

معاني القرآن

محقق

محمد علي الصابوني

الناشر

جامعة أم القرى

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩

مكان النشر

مكة المكرمة

وانما قيل له ذلك
قال هارون في قراءة عبد الله قيل اعلم على وجه الامر وقد يجوز ان يكون خاطب نفسه بهذا ١٩٤ - وقوله ﷿ واذ قال ابراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي فيه قولان أحدهما ان المعنى ليطمأن أهل قلبي للمشاهدة كأن نفسه طالبته برؤية ذلك فإذا رآه اطمان والانسان قد يعلم الشئ من جهة ثم يطلب أن يعلمه من غيرها وهذا القول مذهب الجلة من العلماء وهو مذهب ابن عباس والحسن

1 / 283