45

معاني القرآن وإعرابه

محقق

عبد الجليل عبده شلبي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى ١٤٠٨ هـ

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

بيروت

ثلاثة أوجه: فوجه منها أن السمع في معنى المصدر فَوُحِّدَ، كما تقول: يعجبني حديثكم ويعجبني ضربُكُمْ - فوحِّد لأنه مَصْدَر. ويجوز أن يكون لما أضاف السمع إليهم دل على معنى أسماعهم. قال الشاعر: بها جِيَف الحَسْرى فأمَّا عِظامُها. . . فَبيضٌ وأَمَّا جِلْدُها فَصَلِيبُ ْوقال - الشاعرأيضًا: (لا تُنْكِري الْقَتْلَ وَقَدْ سُبينَا. . . في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقد شَجينَا معناه في حلوقكم، وقال: كأنهُ وجه تركييْن قد غَضبَا. . . مستهدَفٍ لطعان غيرِ تَذييبِ أما (غشاوة)، فكل ما كان مشتملًا على الشيء فهو في كلام العرب مبني على "فِعَالة " نحو الغِشاوة، والعِمَامة، والقِلاَدَة والعصَابة، وكذلك أسْمَاء الصناعات لأن معنى الصناعة الاشتمال على كل ما فيها نحو الخِيَاطة

1 / 83