69

معاني القراءات للأزهري

الناشر

مركز البحوث في كلية الآداب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

مكان النشر

جامعة الملك سعود

وقال غيره: تكون الأماني أيضًا جمع الأمنية، وهي التلاوة، ومنه قول الله جلَّ وعزَّ (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) أي: في تلاوته. * * * وقوله جلَّ وعزَّ: (وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ) قرأ نافع وحده: (وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَاتُهُ) . وقرأ سائر القراء: (خَطِيئَتُهُ) . قال أبو منصور: والخَطِيثة تنوب عن الخَطِيئَات، وقد تجمع الخَطِيئَة خَطايَا وخَطِيئات. * * * قوله جلَّ وعزَّ: (لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي (لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) - بالياء - وقرأ الباقون (لَا تَعْبُدُونَ) بالتاء. من قرأ: (لَا يَعْبُدُونَ) فعلى أنهم غُيَّب، وعلامة الغائب الياء.

1 / 159