رُوِى عن أبي عمرو من غيره، لأن حذف الكسرِ في مثل هذا إنما يأتي في
اضطرار الشعر، ولا يجوز ذلك في القرآن،
وسائر القراء قرأوا بالإشباع، وكسر الهمزة، وهي القراءة المختارة، وليس كل لسان يطوعُ ما كان يطوع له لسانُ أبي عمرو، لأن صيغة لسانه صارت كصيغة ألسنة العرب الذين شاهدهم وألِفَ عادتهم.