وقوله جلَّ وعزَّ: (وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٩)
قرأ نافع وأبو عمرو والكساني بجزم الهاء "وهْو)، وحركها الباقون
في كل القرآن.
قال أبو منصور: هما لغتان معروفتان، إذا اتصلت الهاء من (هو)
و(هي) بواوٍ أو فاءٍ أو لام فإن كثيرا من العرب من يسكن الهاء لكثرة
الحركات، ومنهم من يتركها على أصل حركتها، وكل جائز حَسَن.
وقاس الكسائي على الباب قوله: (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، وحركها
الباقون.
* * *
وقوله ﷿: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٣٠)
و: (إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) .
1 / 144