وكان يعقوب يجمع بين الهمزتين المختلفتين في قوله: (السُّفَهَاءُ أَلَا)
ومذهبه في المتفقتين همز الثانية وتعويض من الأولى في المضمومتين
واوا، وفي المفتوحتين ألفا، وفي المكسورتين ياء.
وقرأ الباقون كل هذا بهمزتين همزتين.
قال أبو منصور: قد أعلمتك أن هذه القراءات في باب الهمز لغات
مأخوذة عن العرب، فبأي لغة قرأت فقد أصبت، إذا قرأ به قارئ يقرأ بالسنة.
* * *
قوله جلَّ وعزَّ: (فِي طُغْيَانِهِمْ)
كان الكساني يميل الألف فيها، وفي قوله: (وَفِي آذانِهِمْ)
و(فَأَحْيَاكُمْ) و(خَطايَاكُم) و(مَرضاتِ اللهِ) و(حَق تُقَاتِهِ)
1 / 138