المعاني الكبير في أبيات المعاني

ابن قتيبة ت. 276 هجري
126

المعاني الكبير في أبيات المعاني

محقق

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

الناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

مكان النشر

حيدر آباد الدكن

واحسب ابن الرقاع أخذ من هذا، وقال ابن مقيل: فقمت أُلجمه وقال مشترفًا ... على سنابكه في شائك يسَر المعنى فقمت ألجمه في شائك يسر أي في رأس شائك الأنياب أي قد طلعت، يسر سهل، ويروى شابك، أي قد اشتبكت أنيابه، وقال أبو النجم: حتى إذا بدَّلَه ... بالراضعِ الأقصى دخيلًا يُنصِلهُ قسرًا يحل داره ويُحمله الفرس يقرح بأقصى سن له وإنما يطلع القارح في موضع سن تسقط راضع ثم يطلع القارح مكانه، فأنا البعير فإنه يبزل بنابه وليس يطلع مكان سن، وقوله مبدله يعني الله ﷿، والدخيل القارح، ينصله أي يسقطه يعني الراضع، ويحمله يرحّله. العنق وما يحمد من طولها قال أبو داود: إذا قيد قحّم من قادَه ... وولت علاّبيه واجلعبّ وهادٍ تقدّم لا عيبَ فيه ... كما الجذعُ شُذِبَ عنه الكَرب الهادي العنق، وقوله كما الجذع شذب عنه الكرب نحو قول امرئ القيس:

1 / 126