المعاني الكبير في أبيات المعاني

ابن قتيبة ت. 276 هجري
116

المعاني الكبير في أبيات المعاني

محقق

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

الناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

مكان النشر

حيدر آباد الدكن

وإذا اشتد الماضغ وكبر عصبه قيل ماضغ لهز: والضافي السابغ المسترخي، وقال امرؤ القيس: وأركبُ في الرّوعِ خيفانةً ... كسا وجهَهَا سعَفُ منتشِرُ خيفانة جرادة، شبه الفرس بها وأراد أن ناصيتها كسعف نخلة، والسعف في غير هذا بياض يعلو الناصية وذلك مما يعاب، وقال عَبيد: مضبَّرٌ خلقُها تضبيرًا ... ينشقّ عن وجهها السَبيبِ السبيب شعر الناصية هاهنا وهو أيضًا شعر الذنب، وقال سلامة بن جندل: ليس بأسفي ولا أقني ولا سَغِل ... يسقي دواء قفي السكن مربوبِ الأقنى الذي في أنفه احديداب وذلك يكون في الهجن والأسفي الخفيف الناصية والاسم السفا مقصور، وهو عيب في الخيل ومحمود في البغال، وأنشد: جاءتْ به معتجِرًا بِبُردِه ... سفواءَ تَردى بنسيجٍ وَحدِه

1 / 116