المعاني الكبير في أبيات المعاني

ابن قتيبة ت. 276 هجري
104

المعاني الكبير في أبيات المعاني

محقق

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

الناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

مكان النشر

حيدر آباد الدكن

واحد أراد أنها لم تشعر فتستبين شياتها، وقال كثير يمدح قومًا: وهم يضربونَ الصَفَّ حتى يثْبتوا ... وهو يرجعونَ الخيلَ جمًا قرونها أي حتى يثبتوا ما أرادوا، جمًا قرونها وقد قتل فرسانها وقال مقّاس العائذي: تذكرتْ الخيلُ الشعيرَ عشيةً ... ونا أناسًا يعلفونَ الأياصرا أي ذكرتم الحب والقرى فانهزمتم ورجعتم إليها ونحن نعلف الحشيش فنحن نصبر لا ننهزم ولا نبالي أين كنا، ونحو منه قول عوف بن عطية بن الخرع للقيط بن زرارة: هلا كررتُ على ابنِ أمكِ معبد ... والعامري يقودهُ بصفادِ وذكرتُ من لبنِ المحلَّقِ شربةً ... والخيلُ تعدو بالصعيدِ بَدادِ المحلق إبل سماتها الحلق، بداد متفرقة، وقال وذكر خيلًا: وجللنَ دمخًا قناعَ العرو ... سِ أدنَتْ على حاجبَيْها الخمارا دمخ جبل يريد قناعًا من الغبار، ومثله قول عمرو بن معدي كرب: جوافلٌ حتى ظل جُندٌ كأنه ... من النقعِ شيخٌ عاصبٌ بخمارِ جند جبل.

1 / 104