(عفاه كل هَتّان ... عَسوف الوبْلِ هَطَّالِ) // الهزج //
وَقَول أبي الطّيب المتنبي
(وَمَا عفتِ الرياحُ لَهُم مَحَلًا ... عفاه مَن حدا بهمُ وساقا) // الوافر //
٥٣ - (زعمتم أَن إخوتكم قُرَيْشٌ ... لَهُمْ إِلْفٌ وَلَيْسَ لكم إلاف)
الْبَيْت لمساور بن هِنْد بن قيس بن زُهَيْر من الوافر يهجو بني أَسد وَبعده
(أُولَئِكَ أومِنُوا جُوعًا وخَوْفًا ... وَقد جاعتْ بَنو أَسد وخافوا) // الوافر //
والزعم ادِّعَاء الْعلم وَمِنْه قَوْله ﷺ (زَعَمُوا مَطِيَّة الْكَذِب) وَعَن شُرَيْح ﵀ لكل شَيْء كنية وكنية الْكَذِب زَعَمُوا لَكِن سِيبَوَيْهٍ ﵀ يكثر فِي كِتَابه من قَول زعم الْخَلِيل لَا يُرِيد بذلك إبِْطَال قَوْله وَقَالَ أَبُو طَالب للنَّبِي ﷺ
(ودعوتَنِي وزعمْتَ أَنَّك صادقٌ ... وَلَقَد صدقتَ وكنتَ ثَمَّ أمينَا) // الْكَامِل //
وقريش هِيَ الْقَبِيلَة الْمَشْهُورَة سموا بذلك لتجمعهم فِي الْحرم أَو لأَنهم كَانُوا يتقرشون المبتاعات فيشترونها أَو لَان النَّضر بن كنَانَة اجْتمع فِي ثَوْبه فَقيل تقرش أَو لِأَنَّهُ جَاءَ إِلَى قومه فَقَالُوا كَأَنَّهُ جملٌ قُرَيْش أَي شَدِيد أَو سموا بمصغر القرش وَهُوَ دَابَّة بحريّة تخافها دَوَاب الْبَحْر كلهَا والإلف
1 / 282