معاهدة التنصيص
محقق
محمد محيي الدين عبد الحميد
الناشر
عالم الكتب
مكان النشر
بيروت
إِلَى أَن قَالَ مِنْهَا أَيْضا
(أَبْلِغْ بني مَذْحِج وقَومَهمُ ... خَطيم أَنا وَراءهم أُنُفُ)
(إِنَّا وَإِن قَلَّ نَصْرُنا لهُم ... أكبادُنا من وَرائِهم تجِفُ)
(وإننا دون مَا يسومهم الْأَعْدَاء ... من ضيم خُطةٍ نُكْفُ)
(الحافظو عَورَة الْعَشِيرَة لَا ... يأتِيهُم من وَرَائِنَا وَكفُ)
(يَا مالِ وَالسَّيِّد المعَمَّم قد ... يَطرأ فِي بعض رَأْيه السَّرَفُ)
(نحنُ المكيثونَ حيثُ يحمَدُ بالمُكثِ وَنحن المصالِتُ الأنُفُ ...)
(يَا مَال والحقُّ إِن قَنعت بِهِ ... فَالْحق فِيهِ لأمرنا نَصَفُ)
(خَالفْتَ فِي الرَّأْي كلَّ ذِي فَخَرٍ ... والْبَغْيُ يَا مَال غير مَا تَصِفُ)
(إِنّ بُجيرًا مولى لقومكم ... وَالْحق نوفي بِهِ ونعترف) // المنسرح //
والرأي الِاعْتِقَاد وَيجمع على آراء وأرآء
وَالشَّاهِد فِيهِ ترك الْمسند وَهُوَ راضون فَقَوله رَاض خبر الْمُبْتَدَأ الثَّانِي وَخبر الأول مَحْذُوف على عكس الْبَيْت السَّابِق
وَمثله قَول الشَّاعِر
(رماني بِأَمْر كنت مِنْهُ ووالدي ... بريًّا وَمن أجل الغوي رماني) // الطَّوِيل //
وَقَول المتنبي
(قَالَت وَقد رَأَتْ اصفراري من بِهِ ... وتنهدت فأجبتها المتنهد) // الْكَامِل //
1 / 190