182

معاهدة التنصيص

محقق

محمد محيي الدين عبد الحميد

الناشر

عالم الكتب

مكان النشر

بيروت

والقطامي أَخذ معنى بَيته هَذَا من قَول عدي بن زيد الْعَبَّادِيّ (قَد يدركُ المبطئ من حظِّهِ ... وَالْخَيْر قد يسْبق جهد الْحَرِيص) // السَّرِيع // وعدي نظر إِلَى قَول جمانة الْجعْفِيّ (ومستعجل والمكثُ أدنى لرشدهِ ... وَلم يدرِ فِي استعجاله مَا يُبَادر) // الطَّوِيل // وَمَا أحسن قَول ابْن هِنْد ورحمه الله (تأنَّ فالمرءُ إنْ تأنى ... أدْرك لَا شكّ مَا تمنى) (وَمَا لمستوفِزٍ عَجُولٍ ... حظّ سوى أَنه تعَنَّى) // من مخلع الْبَسِيط // وَمن أحسن مَا قيل فِي عيب الأناة قَول ابْن الرُّومِي (عيبُ الأناة وَإِن سرَّت عواقبُهَا ... أَن لَا خلودَ وَأَن لَيْسَ الْفَتى حجرَا) // الْبَسِيط // وللقطامي عدَّة قصائد فِي مدح زفر بن الْحَرْث الْكلابِي سَيَأْتِي مِنْهَا شَيْء فِي أثْنَاء الْكتاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 184