معاهدة التنصيص
محقق
محمد محيي الدين عبد الحميد
الناشر
عالم الكتب
مكان النشر
بيروت
قصيدة من المتقارب وَتَمَامه
(ونامَ الخلِيُّ وَلمْ تَرْقُدِ ...)
وَبعده
(وباتَ وَباتَتْ لهُ لَيلةٌ ... كلَيْلَةِ ذِي العَائِرِ الأَرْمَد)
(وذلكَ مِنْ نبأ جاءنِي ... وأنبئتُهُ عَن أبي الأسوَدِ)
(ولوْ عنْ نَثَا غيرهِ جَاءنِي ... وَجُرْحُ اللسانِ كَجُرْحِ الْيَد)
(لَقُلْتُ مِنَ القَوْل مَالا يزَال ... يُؤْثَرُ عني يَدَ المسنَدِ)
(بِأَيّ عَلاقتنَا ترْغبونَ ... أعَنْ دَمِ عَمْرٍو على مَرْثَدِ)
(فإنْ تَدْفنوا الدَّاء لَا نُخفهِ ... وإنْ تَبْعَثوا الدَّاء لَا نَقعُدِ)
(وَإِن تَقتُلونَا نُقاتِلكُمْو ... وإِنْ تقصدوا لدمٍ نَقصدِ)
(مَتىَ عهدنا بطعان الكماة ... والمَجدِ والحمدِ والسودَدِ)
(وَبني القباب وملء الجفان ... والنَّارِ والحَطَبِ المُوَقَدِ) // المتقارب //
والأثمد بِفَتْح الْهمزَة وَضم الْمِيم وَرُوِيَ بكسرهما اسْم مَوضِع والعائر بِالْمُهْمَلَةِ هُوَ القذي يَقع فِي الْعين وَقيل هُوَ نفس الرمد
وَالشَّاهِد فِيهِ الِالْتِفَات وَهُوَ فِي قَوْله ليلك لِأَنَّهُ خطاب لنَفسِهِ وَمُقْتَضى الظَّاهِر ليلى بالتكلم
1 / 171