مآثر الإنافة في معالم الخلافة

القلقشندي، الفزاريو الشافعي ت. 821 هجري
9

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

بأعبائها والخليفي بِكَسْر الْخَاء وَتَشْديد اللَّام الْمَكْسُورَة لُغَة فِي الْخلَافَة حَكَاهَا الْجَوْهَرِي وَغَيره قَالَ ابْن الْأَثِير فِي نهايته فِي غَرِيب الحَدِيث وَهُوَ من المصادر الدَّالَّة على معنى الْكَثْرَة وَمِنْه قَول أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب ﵁ لَو أُطِيق الْأَذَان مَعَ الخليفي لأذنت يُرِيد أَنه مشتغل عَن الْأَذَان بِكَثْرَة اجْتِهَاده فِي ضبط أُمُور الْخلَافَة وتصريف أعنتها وَقد (٤ ب) اخْتلف فِي لفظ الْخَلِيفَة فَقيل هُوَ فعيل بِمَعْنى مفعول كجريح بِمَعْنى مَجْرُوح وقتيل بِمَعْنى مقتول وَيكون الْمَعْنى أَنه يخلفه من بعده وَعَلِيهِ حمل قَوْله تَعَالَى فِي حق آدم ﵇ ﴿إِنِّي جَاعل فِي الأَرْض خَليفَة﴾ على قَول من قَالَ إِن آدم أول من عمر الأَرْض وَخَلفه فِيهَا بنوه بعده

1 / 9