88

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

كَانَ ﵁ أَبيض أمهق طوَالًا كَأَنَّهُ رَاكب (٢٥ ب) جمل أصلع الرَّأْس ولى الْخلَافَة بِعَهْد من أبي بكر ﵁ على مَا تقدم ذكره فِي الْبَاب الأول فِي الْكَلَام على عهود الْخُلَفَاء وبويع لَهُ بهَا بِالْمَدِينَةِ يَوْم مَاتَ أَبُو بكر ﵁ لتسْع بَقينَ من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث عشرَة من الْهِجْرَة قَالَ ابْن حزم فِي نقط الْعَرُوس وَكَانَ سنه حِين ولي الْخلَافَة دون السِّتين سنة وَكَانَ فِي كَفه خَاتم رَسُول ﷺ تَلقاهُ عَن أبي بكر ﵁ بعد وَفَاته وَقد تقدم ذكر نقشه وَبَقِي حَتَّى توفّي لأَرْبَع بَقينَ من ذِي الْحجَّة وَقيل لليلتين بَقِيَتَا مِنْهُ سنة ثَلَاث وَعشْرين من الْهِجْرَة طعنه أَبُو لؤلؤة الْفَارِسِي غُلَام الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَكَانَ مجوسيا وَقيل نَصْرَانِيّا ثَلَاث طعنات إِحْدَاهُنَّ تَحت سرته فَبَقيَ ثَلَاثًا ثمَّ مَاتَ وَصلى عَلَيْهِ صُهَيْب الرُّومِي وَدفن بحجرة

1 / 88