424

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

وَكَانَ على الْيمن عَليّ بن رَسُول جد مُلُوكهَا الْآن فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الظَّاهِر
وَكَانَ مَا وَرَاء النَّهر بيد بنى جنكزخان
وَكَانَ على إفريقية أَبُو زيد بن أَبى الْعَلَاء وَولى بعده أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَبى مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن الشَّيْخ أَبى حَفْص فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الظَّاهِر
وَكَانَ الغرب الْأَوْسَط والغرب الْأَقْصَى وَمَا بقى مَعَ الْمُسلمين من الأندلس بيد الْمُسْتَنْصر يُوسُف بن مُحَمَّد فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الظَّاهِر غير أَن بنى عبد الواد وَمن والاهم من زناتة من البربر كَانُوا غلبوا على ضواحى تلمسان والرياسة فيهم يَوْمئِذٍ لبني الْقَاسِم بن عبد الواد وهم يَقُولُونَ إِن بنى الْقَاسِم من الأدارسة العلويين وآلت رياستهم إِلَى جَابر بن يُوسُف بن مُحَمَّد من عقب الْقَاسِم الْمَذْكُور
وَكَانَت تلمسان بيد الْمَأْمُون بن عبد الْمُؤمن من الْمُوَحِّدين فولاها لِأَخِيهِ سعيد فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الظَّاهِر

2 / 77