410

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

.. مولاى إِن أَبَا بكر وَصَاحبه
عُثْمَان قد غصبا بِالسَّيْفِ حق على
فَانْظُر إِلَى حَظّ هَذَا الِاسْم كَيفَ لقى
من الْأَوَاخِر مَا لَاقَى من الأول ...
فَكتب إِلَيْهِ النَّاصِر فِي جَوَابه ... غصبوا عليا حَقه إِذْ لم يكن
بعد النبى لَهُ بِيَثْرِب نَاصِر
فاصبر فَإِن غَدا عَلَيْك حسابهم
وَابْشَرْ فناصرك الإِمَام النَّاصِر ...
ثمَّ لم يزل عَنهُ شكواه وَلم يدْفع عَنهُ لاواه
وَلما ملك الْعَزِيز دمشق سلمهَا لِعَمِّهِ الْعَادِل أَبى بكر بن أَيُّوب وَعَاد إِلَى صصر مَحل ملكه فقرر فِيهَا الْعَادِل ابْنه الْملك الْمُعظم عِيسَى بن ابي بكر مُضَافا إِلَى مَا بِيَدِهِ من الكرك والشوبك وَغَيرهمَا وبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة النَّاصِر

2 / 63