352

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

فتغلب عَلَيْهَا أتسز بن أرتق الْخَوَارِزْمِيّ أحد أُمَرَاء السُّلْطَان ملكشاه السلجوقي فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَقطع الْخطْبَة بهَا للمستنصر الفاطمي وخطب للمقتدي العباسي وَمنع الْأَذَان بحى على خير الْعَمَل وَلم يخْطب بعْدهَا بِالشَّام لأحد من الفاطميين وبقى بهَا إِلَى مَا بعد خلَافَة الْمُقْتَدِي
وَكَانَ على حلب مَحْمُود بن شبْل الدولة فَبَقيَ بهَا حَتَّى توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وملكها بعده أبنه نصر بن مَحْمُود فَبَقيَ حَتَّى قَتله التركمان وملكها بعده أَخُوهُ سَابق بن مَحْمُود ثمَّ أنتزعها مِنْهُ شرف الدوله مُسلم بن قُرَيْش صَاحب الْموصل فِي صفر سنه سبع وَسبعين وَأَرْبع مائَة وملكها بعده إخوه إِبْرَاهِيم بن قُرَيْش ثمَّ أنتزعها مِنْهُ تتش بن ألب أرسلان السلجوقي صَاحب دمشق فِي السّنة الْمَذْكُورَة ثمَّ أنتزعها مِنْهُ السُّلْطَان ملكشاه السلجوقي وَسلمهَا إِلَى قسيم الدوله آقسنقر ثمَّ أستعادها تتش بن ألب أرسلان الْمُقدم ذكره بعد موت ملكشاه وأستضافها إِلَى دمشق وأنبسط

2 / 5