301

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

السُّلْطَان فِي يَوْم الْخَمِيس لثمان بَقينَ من جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة بِسَبَب وُصُول خُرَاسَان فأجلس الْخَلِيفَة معز الدولة على كرْسِي وَيُقَال إِنَّه رجلَانِ من الديلم فمدا إِلَيْهِ أَيْدِيهِمَا فَظن أَنَّهُمَا يُريدَان تَقْبِيل يَده فَمدَّهَا لَهما فجذباه لَهما فجذباه وَجعلا عمَامَته فِي عُنُقه وسحباه بهَا وَقَامَ معز الدولة وَقبض الديلم على القهرمانة وسيق المستكفي إِلَى دَار معز الدولة مَاشِيا ونهبت دَار الْخلَافَة ثمَّ أحضر الْمُطِيع الْآتِي ذكره إِلَى معز الدولة وأقيم المستكفي بَين يَدَيْهِ وَسلم عَلَيْهِ بالخلافة وَأشْهد على نَفسه بِالْخلْعِ وسلمت عَيناهُ وَلم أَقف لَهُ على ذكر أَوْلَاده
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
كَانَ على مصر قبله أَبُو الْقَاسِم الإخشيد فَتوفي فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَملك بعده ابْنه أنوجور بن الإخشيد وَهُوَ صَغِير وَقَامَ بتدبير دولته كافور الإخشيدي الْخَادِم

1 / 301