259

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

الْحُسَيْن وَيَعْقُوب بن اللَّيْث الصفار قد فتح الرخج وَقتل ملكهَا واستسلم أَهلهَا وَكَانَ ملكهَا يجلس على سَرِير من ذهب ويدعى الإلهية ثمَّ مَاتَ يَعْقُوب فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ بعد أَن استولى على بَلخ وكابل وَغَيرهمَا فَقَامَ بِالْأَمر بعده أَخُوهُ عَمْرو بن اللَّيْث وَكتب إِلَى الْمُعْتَمد بِطَاعَتِهِ فولاه الْمُوفق أَخُو الْمُعْتَمد الْقَائِم بتدبير دولته خُرَاسَان وأصفهان وسجستان والسند وكرمان وسير إِلَيْهِ الْخلْع مَعَ الْولَايَة
وَفِي أَيَّامه استولى صَاحب الزنج على الأبله وعبادان والأهواز ثمَّ استولى على الْبَصْرَة فِي سنة سبع وَخمسين
وَكَانَ لأسد بن سامان أَرْبَعَة بَنِينَ هم نوح وَأحمد ويحي وإلياس وَكَانُوا فِي خرسان والمأمون بهَا فأكرمهم وَقَدَّمَهُمْ وَلما سَار الْمَأْمُون من خُرَاسَان إِلَى الْعرَاق اسْتخْلف على خرسان غَسَّان بن عباد فولى غَسَّان أَحْمد بن أَسد فرغانة فِي سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ وَولى يحيى بن أَسد الشاش وأشروسنة وَولى إلْيَاس بن أَسد هراة وَولى (٧٠ ب) نوح بن أَسد سَمَرْقَنْد قَاعِدَة مَا وَرَاء النَّهر

1 / 259