مآثر الإنافة في معالم الخلافة

القلقشندي، الفزاريو الشافعي ت. 821 هجري
110

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

وَقد قيل إِنَّه كَانَ لخلفاء بنى أُميَّة هَؤُلَاءِ ألقاب تخصهم كألقاب بنى الْعَبَّاس وَإِن لقب مُعَاوِيَة كَانَ النَّاصِر لحق الله وَأمه هِنْد بنت عتبَة بن ربيعَة بن عبد شمس أسلم هُوَ وَأَبوهُ يَوْم الْفَتْح وَذَهَبت إِحْدَى عينى أَبِيه يَوْم الطَّائِف وَذَهَبت الْأُخْرَى يَوْم اليرموك وَكَانَ أَبيض طَويلا إِذا ضحك انقلبت شفته الْعليا وَكَانَ يخضب بِالْحِنَّاءِ والكتم بُويِعَ بالخلافة اليبعة الْعَامَّة حِين سلم إِلَيْهِ الْحسن الْأَمر بِالْكُوفَةِ فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من شهر ربيع الأول سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين من الْهِجْرَة وَقَالَ الدولابي فِي ذى الْحجَّة بِبَيْت الْمُقَدّس سنة أَرْبَعِينَ وَكَانَ قد بُويِعَ قبل ذَلِك يَوْم اجْتِمَاع الْحكمَيْنِ بصفين قَالَ فِي نقط الْعَرُوس وَكَانَ سنه يَوْمئِذٍ دون السِّتين سنة وَكَانَ نقش خَاتِمَة لكل عمل ثَوَاب وَقيل كَانَ نقشه لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه

1 / 110