45
خَاطِمُهَا زَأمَّهَا عَنْ تَذْهَبَا * ﴿فَيُضَاعِفُهُ﴾، و«يُضَعِّفُهُ»، لغتان، «يُضَعِّفُ» لأهلِ نجدٍ. * ﴿كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرُبْوَةٍ﴾، وبعضُهم: ﴿بِرِبْوَةٍ﴾، وبعضُهم: ﴿بِرَبْوَةٍ﴾، وبعضُهم: «رُبَاوَةٌ»، و«رَبَاوَةٌ»، وبعضُ كَلْبٍ يقولُ: تَرَكْتُهُ عَلَى رَبَا مِنَ الْأَرْضِ. * والعربُ جميعًا على «حَسِبَ يَحْسَبُ»، إلا بني كِنَانَةَ؛ فإنهم يقولون: حَسِبَ يَحْسِبُ (١)، وكانت لغةَ (٢) النبيِّ صلى اللهُ عليه. حدَّثني محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثني أبو سُلَيْمَانَ المَكِّيُّ العَطَّارُصـ، عن النبيِّ صلى اللهُ عليه، [أنه] قال: «لا تَحْسِبُنَّ -ضَمَّ البَاءَ- أَنَّا ذَبَحْنَاهَا لِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا»، ورُوِي عنه: ﴿يَحْسِبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴾. * وفي «إِبْرَاهِيمَ (٣)» أربعُ لغاتٍ: من العربِ مَن يقولُ: إِبْرَاهِيمُ (٤)، وهي اللغةُ الفاشيةُ، وإِبْرَاهُمُ، وإِبْرَاهَمُ، وإِبْرَاهِمُ. * «الصَّلَاةُ»، و«الزَّكَاةُ»، و«الْحَيَاةُ»، و«النَّجَاةُ»، وكلُّ ما كُتِبَ بالواوِ؛ لم نسمعْ فيها من العربِ إلا ما تَعْرِفُ، ويقَالُ: إنها كانت لغةً لفصحاءِ أهلِ اليمنِ،

(١) في النسخة: «يَحْسَبُ». (٢) في النسخة: «لُغَةُ». (٣) في النسخة: «ابرَهِيم». (٤) في النسخة: «ابرَهِيمَ».

1 / 45