يدعى بالاحتراس والتتميم = وقفو ذي التخصيص ذا التعميم أقول: الإطناب تأدية المعنى بلفظ أزيد منه لفائدة فهو عكس الإيجاز نحو: اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم بفضلك مع أحبابنا في جنة النعيم والفائدة في ذلك إظهار شأن الجنة بوقوع الرؤية فيها ومن ذلك مثال المتن وفائدة ورعاك الله أن لزوم قرع الباب لا يفيد مع عدم رعاية الله وعنايته وقولنا لفائدة مخرج التطويل وهو زيادة لفظ غير متعين لا لفائدة كقوله: وأبقى قولها كذبا ومبينا فإن الكذب والمبين واحد والزائد أحدهما غير معن والحشو وهو زيادة متعينة لا لفائدة كقوله:
صفحة ٧٩