أقسامه بحسب النوعين في = جزأيه أربع بلا تكلف أقول: مراده بالثاني المجاز العقلي، وهو إسناد الفعل أو شبهه إلى ملابس بالفتح له غير ما هو له بتأويل: أي غير الملابس الذي ذلك الفعل أو ما في معناه مبني له، أي غير الفاعل في المبني للفاعل، وغير المفعول به في المبني للمفعول به، ومعنى التأويل نصب قرينة صارفة عن كون الإسناد إلى ما هو له، فخرج قول الكافر: أنبت الربيع البقل؛ لأنه معتقده، وكذا الأقوال الكاذبة وهذا معنى قوله: والثان أن يسند: أي الفعل الخ.
صفحة ٣٥