301

اللباب في علل البناء والإعراب

محقق

د. عبد الإله النبهان

الناشر

دار الفكر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

مكان النشر

دمشق

وَالرَّابِع إِبْدَال الفتحة كسرةً وَالْيَاء الْفَا ليمتدّ الصَّوْت زِيَادَة مدّ وَالْخَامِس حذفُها وضمُّ الْمِيم وتريد فِي هَذَا الْوَجْه مَا أردْت فِي الْإِضَافَة
فإنْ كَانَ بَين الْيَاء وَالِاسْم المنادى اسْم آخر لم تحذف نَحْو يَا غُلَام أخي وَيَا ابْن صَاحِبي لأنَّ الْوسط لَيْسَ بمنادى وَقد جَاءَ الْحَذف فِي يَا ابْن عِمي وَيَا ابْن أمّي وَيَا ابْن صَاحِبي وَفِيه أَيْضا الْوُجُوه الَّتِي ذكرت فِي غُلَام إلاَّ أنَّ مِنْهُم من يحذف الْيَاء وَيفتح الْمِيم فَيَقُول يَا ابْن أمَّ وَفِيه وَجْهَان أحدُهما أنَّه ركَّب الاسمين كخمسة عشر وَالثَّانِي أنَّه اراد (ابْن أمّا) فَحذف الْألف لطول الْكَلَام اجتزاء بالفتحة وإنَّما أختصَّ هَذَانِ الاسمان بِهَذَا الحكم فِي النداء لِكَثْرَة استعمالهما

1 / 341