186

اللباب في علل البناء والإعراب

محقق

د. عبد الإله النبهان

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

مكان النشر

دمشق

بَاب (لَا) وَلها اقسام ستّة أَحدهَا أَن تدخل على الِاسْتِفْهَام لتنفي عَنهُ الْخَبَر وَهَذَا البابُ مختصٌّ بهَا وبقيَّة أقسامها تُذْكَرُ فِي مواضهعا وَاعْلَم أنَّ (لَا) هَذِه عاملة فِي الِاسْم على الْجُمْلَة لأنَّها أشبهت (أنَّ) الثَّقِيلَة من أوجه أَحدهَا أنَّها تدخل على مُبْتَدأ وَخبر كَمَا أنَّ (إنَّ) كَذَلِك وَالثَّانِي أنَّ لَهَا صدر الْجُمْلَة كَمَا أَن (إنَّ) كَذَلِك وَالثَّالِث أنَّها لتوكيد النَّفْي كَمَا أنَّ (إنَّ) لتوكيد الْإِثْبَات وَالرَّابِع أنَّها نقيضة (أنَّ) وهم يحملون الشَّيْء على نقيضه كَمَا يحملونه على نَظِيره وسنرى ذَلِك مستقصى فِي مَوْضِعه وَقَالَ بَعضهم هِيَ مَحْمُولَة على (أنْ) الْخَفِيفَة لوَجْهَيْنِ

1 / 226