وفي رواية لمسلم: مات ابن لأبي طلحة من أم سليم، فقالت: [لأهلها] (¬7): لا تحدثوا أبا طلحة بابنه، حتى أكون أنا أحدثه، [قال] فجاء (¬8)، فقربت غليه عشاء، فأكل وشرب، ثم تصنعت له أحسن ما [كان] (¬9) تصنع قبل ذلك، فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع، وأصاب منها، قالت: يا أبا طلحة، أرأيت لو أن [قوما] (¬1) أعاروا عاريتهم أهل بيت، فطلبوا عاريتهم، ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، قالت: فاحتسب ابنك، قال: فغضب، [وقال] (¬2) تركتيني حتى تلطخت (¬3)، ثم أخبرتيني بابني، فانطلق حتى أتى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما كان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بارك الله لكما في [غابر] (¬4) ليلتكما)، قال: فحملت". وذكر باقي الحديث (¬5).
صفحة ٣٣