ونسبتهم ذلك إلى رسول الله ﷺ، فليس ذلك بصحيح أي ليس نسبته إلى النبي ﷺ، صحيحة فإنه لم يرد عن النبي ﷺ، بهذا اللفظ وإنما ورد " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ".
أما قول السائل في سؤاله (مع أن الله هو الحارث) فلا أعلم اسما لله تعالى بهذا اللفظ، وإنما يوصف ﷿ بأنه الزارع لا يسمى به كما في قوله - تعالى -:) أفرأيتم ما تحرثون. أأنتم تزرعونه أمن نحن الزارعون «١)
٧٠. ... سئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة: (العصمة لله وحده)، مع أن العصمة لابد فيها من عاصم؟ .
فأجاب قائلا: هذه العبارة قد يقولها من يقولها يريد بذلك أن كلام الله ﷿ وحكمه كله صواب، وليس فيه خطأ وهي بهذا المعنى صحيحة،
(١) سورة الواقعة، الآيتان (٦٣- ٦٤) .