الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب «١) وقال في العباد) وكثير من الناس «٢) ليس جميعهم) وكثير حق عليه العذاب «٣)
القسم الثالث: أن تكون الإضافة على ضمير المتكلم فقد يقول قائل بالجواز لقوله تعالى حكاية عن يوسف: ...) إنه ربي أحسن مثواي «٤) أي سيدي، وإن المحظور هو الذي يقتضي الإذلال وهذا منتف لأن هذا من العبد لسيده.
القسم الرابع: أن يضاف إلى الاسم الظاهر فيقال: هذا رب الغلام فظاهر الحديث الجواز وهو كذلك ما لم يوجد محظور فيمنع كما لو ظن السامع أن السيد رب حقيقي خالق لمملوكه.
(١) سورة الحج، الآية (١٨) .
(٢) سورة الحج، الآية (١٨) .
(٣) سورة الحج، الآية (١٨) .
(٤) سورة يوسف، الآية (٢٣) .