الحالة الأولى أن يريد بذلك التحدث بنعمة الله عليه فيما حباه به من الإيمان والثبات.
الحالة الثانية: أن يريد بذلك تنشيط أمثاله ونظائره على مثل ما كان عليه.
فهاتان الحالتان محمودتان لما يشتملان عليه من هذه النية الطيبة.
الحالة الثالثة: أن يريد بذلك الفخر والتباهي والإدلال على الله ﷿ بما هو عليه من الإيمان والثبات وهذا غير جائز لما ذكرنا من الآية.
الحالة الرابعة: أن يريد بذلك مجرد الخبر عن نفسه بما هو عليه من الإيمان والثبات فهذا جائز ولكن الأولى تركه
٤٥. ... سئل فضيلة الشيخ: عن قول (يا حاج)، و(السيد فلان) ؟
فأجاب بقوله: قول (حاج) يعني أد الحج لا شئ فيها.