أحمده حمدا جميلا، وأشكره شكرا جليلا على أن أدار علينا أياما متبركة ذوي الرتبة والقدر، أيام العشر ختامها يوم النحر، وهي التي أقسم الله بها في القرآن، كيف أحمده؟ وكيف لا أحمده على أن أعاد علينا عوائد الإحسان؟ الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد بالسر والإعلان.
أشهد أنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له، كل يوم هو في شأن، كل شيء هالك إلا وجه الرحمن، {فبأي ءالاء ربكما تكذبان}(1)أيها الثقلان، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد بالسر والإعلان.
وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله، سيد أهل البوادي والعمران، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وعلى سائر الأنبياء والمرسلين لاسيما سيدنا إسماعيل ذبيح الله، وسيدنا إبراهيم خليل الرحمن، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله، الحمد بالسر والإعلان.
أما بعد:
صفحة ١٩٠