166

كنوز الذهب في تاريخ حلب

الناشر

دار القلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ

مكان النشر

حلب

وفيه توفي أيضا الإمام عز الدين أبو الحامد محمد بن العلامة عز الدين أبي البقاء الحاضري المذكور هو ووالده في قضاة حلب الحنيفة «١» . وفيه توفي الرئيس الفاضل صلاح الدين صالح بن الرئيس شهاب الدين بن السفاح «٢» الشافعي كاتب سر حلب المذكور في فصل أهلها الذين سلفوا. [ولي الدين بن شرف الدين الأنصاري]: وفيه توفي الخطيب البليغ الشاب السعيد ولي الدين بن العلامة شرف الدين الأنصاري المذكور والده في فصل القضاة. كان شابا حسنا. لطيف المزاج. حسن المحاضرة، عليه سيماء الأنصار، خطب بجامع حلب بعد والده، وترقى إلى قضاء الشافعية فاخترمته المنية، قرأ على والدي كثيرا، وكان والدي يعظمه ويقدمه على (٢٢ ظ) م أقرانه لنسبه وصحبة والده، وقعت له محنة مع المؤيد «٣» فباع منها بعض كتبه، ولما توفي خلف ولدا صغيرا اسمه يوسف فغيروه بموسى فنشأ في حشمة ورئاسة، وخطب مكان أبيه ثم توفي وهو شاب في سنه وانقرض هذا البيت المبارك «٤» . «فائدة «٥» »: كانت الطواعين المشهورة العظام في الإسلام خمسة أ: - طاعون شيرويه بالمدائن في عهده ﵇ سنة ست من الهجرة. ثم

1 / 169