135

كنوز الذهب في تاريخ حلب

الناشر

دار القلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ

مكان النشر

حلب

قال ابن القيم: وأخبرني جماعة من الشيوخ أنهم كانوا يعهدون الثمار أكبر مما هي الآن. وكثير من هذه الآفات التي تصيبها لم يكونوا يعرفونها» . انتهى. ورأيت في بعض الكتب أن حبة القمح كانت بمقدار كلوة البقر «١» . وفي كلام بعضهم كانت بمقدار بيضة النعام. لطيفة «٢» : في سنة ثلاث وثمانين ومائتين أمر المعتضد أن يكتب إلى الآفاق والأقطار برد المواريث على ذوي الأرحام وأبطل ديوان المواريث «٣» . انتهى «٤» . ومنها: في سنة سبع عشرة وثلاثمائة وقع بسبب قوله تعالى: عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ (١١ و) ف مَقامًا مَحْمُودًا «٥» ببغداد فتنة عظيمة بين الحنابلة وغيرهم «٦» دخل الجند والعام وقتل بينهم كثير. قال أبو بكر المروزي الحنبلي: إن معنى ذلك أن الله تعالى يقعد للنبي ﷺ معه على العرش. وقالت الطائفة الأخرى إنما هي الشفاعة «٧» . ومنها: في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة عدا أسد بأرض الشام لم يسمع بمثله كان يفترس في بلد

1 / 138