الخوارزمية وعادوا على جعبر وبالس. وعبروا أهلها.
ثم إنه سكن عزاز فتوفي بها. وحمل تابوته إلى حلب. ودفن بالفردوس. ومنهم:
يعقوب الملك الأعز شرف الدين أبو يوسف بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب:
ولد بمصر سنة اثنتين وسبعين وخمسمائه «١» . وسمع من العلامة عبد الله بن بري «٢» وأجاز له جماعة. وحدث «٣» بعرفة ودمشق.
وكان توفي بحلب. وقدم في سنة أربع «٤» . فتحقق السنة؛ كذا قاله في تاريخ الإسلام.
وذكره فيمن «٥» توفي سنة سبع وعشرين. انتهى.
قلت: «لا أعرف قبره في أي مكان هو. وقال الذهبي في مكان آخر من تاريخه الملك المعز. ويقال: الأعز، قرأ القرآن على الأرتاجي «٦»، وكان متواضعا كثير التلاوة، حدث بالحرمين ودمشق، وكان صدوقا سمع منه الزكي البرزالي «٧» وابن