الكنى والأسماء
محقق
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
الناشر
دار ابن حزم
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
مكان النشر
بيروت/ لبنان
٥٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ:، ثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ:، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيٍّ أَبِي الْأَسَدِ قَالَ: حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ وَهْبٍ الْجَزَرِيُّ قَالَ: قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ مَالِكٍ: أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا مَا أُحَدِّثُهُ كُلَّ أَحَدٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَامَ عَلَى بَابٍ وَنَحْنُ فِيهِ فَقَالَ: «الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ، إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا، وَلَكُمْ عَلَيْهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ، مَا إِنِ اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا، وَإِنْ عَاهَدُوا أَوْفَوْا، وَإِنْ حَكَمُوا عَدَلُوا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: عَلِيٌّ أَبُو أَسَدٍ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَبُو أَسَدٍ سَمِعَ مِنْهُ شُعْبَةُ فِي بَيْتِ قَتَادَةَ ذَكَرَ عُمَرَ بْنَ شَبَّةَ
٥٧٧ - قَالَ حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ، ثنا صَلْهَبٌ أَبُو أَسَدٍ الْفَقْعَسِيُّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: مَا كَانَتْ أَطْنَابُ فَسَاطِيطِنَا يَوْمَ صِفِّينَ إِلَّا الْقَتْلَى وَمَا كُنَّا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْكُلَ الطَّعَامَ مِنْ نَتْنِهِمْ
٥٧٨ - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ:، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ:، ثَنَا أَبُو أَسَدٍ عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ قَالَ:، ثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْعَبْدِيُّ ⦗٣٢٦⦘، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخَذَ بِيَدِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ لَأَحْسَبُ الْمُصَافَحَةَ فِي الْعَجَمِ فَقَالَ: «نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُصَافَحَةِ مِنْهُمْ»
1 / 325