كتاب الإيمان
محقق
حمد بن حمدي الجابري الحربي
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
الكويت
تصانيف
تَابِعْ بَابَ الدُّعَاءِ إِلَى الشَّهَادَتَيْنِ وَشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ
٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، قَالَ: الْمُجَالِدُ، أَخْبَرَنَا ذَلِكَ، قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى جَدِّي وَهَذَا كِتَابُهُ عِنْدَنَا، وحَدَّثَنِي ذَلِكَ أشْيَاخُ الْحَيِّ، " بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى عُمَيْرٍ ذِي مُرَّانَ وَإِلَى مَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَمْدَانَ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، إِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّهُ بَلَغَنَا إسْلَامُكُمْ مَرْجِعَنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ، فَأَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ هَدَاكُمْ بِهُدَاهُ، وَإِنَّكُمْ إِذَا شَهِدْتُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ، وَأَنْطَيْتُمُ الزَّكَاةَ، فَإِنَّ لَكُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ، وَذِمَّةَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ، عَلَى أمْوالِكُمْ وَدِمَائِكُمْ وَأرْضِ الْبُورِ الَّتِي أسْلَمْتُمْ عَلَيْهَا، سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا ومَرَاعِيهَا وَغُيُولِهَا، غَيْرَ مَظْلُومِينَ ومُضَيَّقٍ عَلَيْهِمْ "
٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، قَالَ: الْمُجَالِدُ، أَخْبَرَنَا ذَلِكَ، قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى جَدِّي وَهَذَا كِتَابُهُ عِنْدَنَا، وحَدَّثَنِي ذَلِكَ أشْيَاخُ الْحَيِّ، " بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى عُمَيْرٍ ذِي مُرَّانَ وَإِلَى مَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَمْدَانَ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، إِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّهُ بَلَغَنَا إسْلَامُكُمْ مَرْجِعَنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ، فَأَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ هَدَاكُمْ بِهُدَاهُ، وَإِنَّكُمْ إِذَا شَهِدْتُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ، وَأَنْطَيْتُمُ الزَّكَاةَ، فَإِنَّ لَكُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ، وَذِمَّةَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ، عَلَى أمْوالِكُمْ وَدِمَائِكُمْ وَأرْضِ الْبُورِ الَّتِي أسْلَمْتُمْ عَلَيْهَا، سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا ومَرَاعِيهَا وَغُيُولِهَا، غَيْرَ مَظْلُومِينَ ومُضَيَّقٍ عَلَيْهِمْ "
1 / 143