2

كتاب الإيمان

محقق

حمد بن حمدي الجابري الحربي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هجري

مكان النشر

الكويت

تصانيف

بَابٌ الصَّلَاةُ مِنَ الْإِيمَانِ
٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجِ أَبِي السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعَاهَدُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ﴾ [التوبة: ١٨] الْآيَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، قَالَ: قَالَ: " اخْتَارَ اللَّهُ الْبِلَادَ ⦗٦٩⦘، فَأَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْبَلَدُ الْحَرَامُ، وَاخْتَارَ اللَّهُ الشُّهُورَ، فَأَحَبُّ الشُّهُورِ إِلَى اللَّهِ الشَّهْرُ الْحَرَامُ، وَأَحَبُّ هَذِهِ الْأشْهُرِ إِلَى اللَّهِ ذُو الْحِجَّةِ، وَأَحَبُّ ذِي الْحِجَّةِ إِلَيْهِ الْعَشْرُ الْأُولَى، وَاخْتَارَ الْأَيَّامَ، فَأَحَبُّ الْأَيَّامِ إِلَى اللَّهِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَاخْتَارَ اللَّيَالِيَ، فَأَحَبُّ لَيْلَةٍ إِلَى اللَّهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَاخْتَارَ السَّاعَاتِ، فَأَحَبُّ السَّاعاتِ إِلَى اللَّهِ سَاعاتُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ، وَاخْتَارَ الْكَلَامَ، فَأَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ، كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً وَمُحِيَ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً وَمُحِيَ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَاسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ سَبَّحَهُ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ، كُتِبَ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً وَمُحِيَ عَنْهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَأَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ "

1 / 68