كتاب الإيمان
محقق
حمد بن حمدي الجابري الحربي
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هجري
مكان النشر
الكويت
تصانيف
تَابِعْ بَابَ فَرَائِضِ الْإِسْلَامِ وَسِهَامِهِ
١٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، قَالَ الْأَعْمَشُ: حُدِّثْنَا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعْدٍ الْأَخْرَمِ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ عَمِّهِ - شَكَّ الْأَعْمَشُ - قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ، فَاسْتَقْبَلْتُهُ، فَصَاحَ بِي نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «دَعُوهُ فَأَرَبٌ مَا جَاءَ بِهِ» فَأَخَذْتُ بِزِمَامِ النَّاقَةِ فقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: «إِنْ كُنْتَ أَوْجَزْتَ» فَسَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فقَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ فَدَعِ النَّاسَ مِنْهُ خَلِّ عَنْ زِمَامِ النَّاقَةِ»
١٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، قَالَ الْأَعْمَشُ: حُدِّثْنَا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعْدٍ الْأَخْرَمِ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ عَمِّهِ - شَكَّ الْأَعْمَشُ - قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ، فَاسْتَقْبَلْتُهُ، فَصَاحَ بِي نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «دَعُوهُ فَأَرَبٌ مَا جَاءَ بِهِ» فَأَخَذْتُ بِزِمَامِ النَّاقَةِ فقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: «إِنْ كُنْتَ أَوْجَزْتَ» فَسَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فقَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ فَدَعِ النَّاسَ مِنْهُ خَلِّ عَنْ زِمَامِ النَّاقَةِ»
1 / 83