كتاب العلم
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
المكتب الإسلامي
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٣ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا هُشَيْمٌ، ثنا حَجَّاجٌ، عَنْ عَطَاءٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «كُنَّا نَكُونُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَيُحَدِّثُنَا فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ تَذَاكَرْنَا حَدِيثَهُ فَكَانَ أَبُو الزُّبَيْرِ مِنْ أَحْفَظِنَا لِلْحَدِيثِ»
٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا جَرِيرٌ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ: " صَلَّيْنَا يَوْمًا خَلْفَ أَبِي ظَبْيَانَ صَلَاةَ الْأُولَى وَنَحْنُ شَبَابٌ كُلُّنَا مِنَ الْحَيِّ إِلَّا الْمُؤَذِّنَ فَإِنَّهُ شَيْخٌ فَلَمَّا سَلَّمَ الْتَفَتَ إلَيْنا ثُمَّ جَعَلَ يَسْأَلُ الشَّبَابَ مَنْ أَنْتَ؟ مَنْ أَنْتَ؟ فَلَمَّا سَأَلَهُمْ قَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبِيُّ إِلَّا وَهُوَ شَابٌّ وَلَمْ يَؤْتَ الْعِلْمَ خَيْرٌ مِنْهُ وَهُوَ شَابٌّ»
٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: «مَا أُوتِيَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ أَزْيَنُ مِنَ الْحِلْمِ إِلَى عِلْمٍ»
٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: «ادْنُوا يَا بَنِي فَرُّوخَ فَلَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَكَانَ فِيكُمْ مَنْ يَتَنَاوَلُهُ»
قال الألباني: روى مرفوعا من طرق معلولة دون ذكر بني فروخ
٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا نَظَرَ إِلَى أَبِي صَالِحٍ قَالَ: «مَا كَانَ عَلَى هَذَا أنْ يَكُونَ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ»
1 / 21