32

كتاب الأوائل

محقق

محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير

الناشر

مؤسسة الرسالة ودار الفرقان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

بَابُ أَوَّلِ مَنْ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ
٣٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا سَرَقَ فَكَأَنَّمَا سُفَّ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ الرَّمَادُ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سُفَّ عَلَيْكَ فَقَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ فَلَا يَنْبَغِي لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ. ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا، أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: ٢٢] "

1 / 61