وآية النجوى (384).
وقال مجاهد: نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وآله حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي ابن ابي طالب قدم دينارا فتصدق به، ثم نزلت الرخصة فكانت الصدقة عند النجوى فريضة من الله، فهذه آية من كتاب الله لم يعمل بها غير علي «ع» (385) قلت: وفي ذلك خصيصة وفضيلة لا تخفى على اولي الألباب، وشهرته عند أئمة الحديث تغني عن الكلام عن سنده.
قال ابن جرير الطبري: اجمع المفسرون على انه لم يعمل بها غير علي (386).
الباب الثلاثون فى قوله تعالى: إن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين (387) وأن صالح المؤمنين هو على «ع»
اخبرنا ابو الحسن البغدادي بدمشق عن المبارك الشهرزوري، اخبرنا علي بن احمد، حدثنا احمد بن ابراهيم، حدثنا ابن فنجويه (388)، حدثنا
صفحة ١٣٧