ومنها: الرضوي " كل ما أفاد الناس فهو غنيمة " (1).
ومنها: ما ستسمع في تضاعيف هذه المسألة، ومسألة تحليل الخمس (2).
وأما الأخبار التي يستفاد منها عدم العفو عن هذا النوع، فقد عرفت مما تقدم (3) من كلام الإسكافي القائل (4) بالعفو، الاعتراف بوجود الأخبار لكن مع وجود الأخبار المخالفة أيضا، كما تقدم (5) وسيأتي في ذكر أخبار العفو (6) والتعرض لمحامل أخبار العفو، في مسألة حكم الخمس في حال الغيبة (7) إن شاء الله تعالى.
ظاهر الأخبار عدم اعتبار القصد إلى تحصيل المال ثم إن المستفاد من (8) كثير من الأخبار وجوب الخمس في جميع ما يحصل للانسان، سواء كان بالاكتساب - وهو القصد إلى تحصيل المال - أو بغيره، حتى ما يحصل بغير قصد كالميراث.
مثل: رواية بصائر الدرجات المتقدمة (9) في تفسير الآية.
ومثل: قوله عليه السلام في رواية زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصير المحكية عن تفسير العياشي: " أنهم قالوا له: ما حق الإمام في أموال
صفحة ٧٧